وشكا سكان العاصمة من عدم توفر مادة الغاز المنزلي في العديد من مراكز البيع في حين أكد أخرون ان سعر أسطوانة الغاز قد تجاوز 7 الاف ريال.
وانتشرت في العاصمة صنعاء ظاهرة بيع الحطب لاستخدامه بديلا عن مادة الغاز.
ووزعت مليشيا الحوثي منشورات على سكان العاصمة تتهم فيها الحكومة الشرعية والتحالف بالتسبب بالأزمة وهو ما نفته مصادر في الحكومة الشرعية مؤكدة التزام شركة الغاز بتوزيع حصة كل المحافظات بدون أي نقص وبالتسعيرة السابقة والتي المحددة ب 1300 ريال.
ويصطف المئات من المواطنين أمام محطات الغاز بعد أن أعلن أنها ستخفض سعر الأسطوانة إلى ثلاثة آلاف ريال، لكن الكثير منهم يعودون بخفي حنين نظرا لقلة المعروض مقارنة بالطلب الكبير خاصة أن الأسر تعاني من هذه الأزمة منذ عدة أيام.
وبحسب الشركة فهناك ما يقارب 40 قاطرة غاز يتم تزويد المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا يومياً.
ويتهم مواطنون مالكي المحطات بافتعال الأزمة حتى يتم رفع سعر الغاز المنزلي، مطالبين السلطات سواء تلك الموجودة بالداخل أو الخارج إلى سرعة إنقاذ المواطنين من جشع لا يعرفون من أين يأتي مصدره الحقيقي.
ووفق شهود، فلا تقتصر الأزمة على نقص الغاز المنزلي فقط، وإنما امتدت إلى المواصلات التي ارتفعت أسعارها إلى الضعف نتيجة لنقص الغاز وارتفاع أسعاره، حيث إن أغلب حافلات النقل تعمل بالغاز.