وكانت وزارة حقوق الإنسان قد دانت المجزرةَ التي ارتكبتها المليشيا في تعز، والتي راح ضحيتَها ثمانيةَ عشر شخصا ،بينهم نساءٌ وأطفال، بحسب بيان الوزارة.
وطالبت الوزارة كافة المنظمات الحقوقية المحلية بتوثيق كل الأعمال الإجرامية، داعيةً المنظماتِ إلى الضغط من أجل إيقاف الأعمال التي تقوم بها المليشيا في المحافظة.
يأتي ذلك فيما اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي والمخلوع في جبهات مختلفة من المدينة.
وأفاد مصدر عسكري أن المليشيا شنت هجوما على مواقع تمركز قوات الجيش في منطقة الزنوج ومعسكري الدفاع الجوي واللواء خمسة وثلاثين مدرع.
وقال المصدر إن مواجهاتٍ متقطعةً تجددت قرب مدرسة صلاح الدين وباحة كلية الطب في محاولة من قبل المليشيا لاستعادة المواقع التي تم تحريرها.
وتشهد الجبهات الشرقية من مدينة تعز، معارك محتدمة منذ أيام، وذلك بعد شن الجيش هجوما على معسكر التشريفات ومبنى القصر الجمهوري.