وبحث اللقاء جوانب الدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي الإنساني الذي تقدمه الحكومة الالمانية لليمن في ظل ما خلفته الحرب وتبعاتها المعقدة التي فرضتها ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية.
وقدم رئيس الوزراء شكره لألمانيا على دعمها السخي والمستمر لليمن على كافة الأصعدة منذ ستينيات القرن الماضي وخصوصا في جوانب البنى التحتية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد بن دغر أن الحرب فرضت على الشعب اليمني إثر الانقلاب الذي قام به الحوثيين وصالح على مخرجات الحوار الوطني.
لا فتا إلى أن إيران تدعم انقلاب الحوثي وصالح، وهي السبب في إطالة أمد الحرب، بدعمها بالسلاح المستمر للانقلابيين في محاولة لسيطرتهم على اليمن ومنافذه البحرية لتهديد الملاحة والأمن الدوليين.
وقال أن أي خطة للسلام تخرج عن المرجعيات الثلاث ستجد طريقها للفشل لأن الشعب اليمني سيرفضها ولن تحقق السلام المنشود.
وأضاف انه لا توجد دولة في العالم تحترم المبادئ والديمقراطية والحكم الرشيد تقبل أن يكون في وسطها مليشيات مسلحة تهدد أمن مواطنيها وسلامتهم ومستقبلهم.