ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن المسؤولين قولهم، إن كبار القادة العسكريين الأمريكيين كانوا على علم بالتعذيب في السجون اليمنية على يد حلفائهم الإماراتيين.
وكان فريق خبراء الأمم المتحدة قد أكد في يناير الماضي أن القوات الإماراتية في اليمن كانت مسؤولة عن أعمال التعذيب التي شملت الضرب والصعق بالكهرباء والحرمان من العلاج الطبي والعنف الجنسي.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي على فرض المحاسبة العامة على الدور الأمريكي في سجون التعذيب في اليمن.
وقال موقع ذا انترسبت إن لجنة قوانين مجلس النواب تقدمت مطلع الأسبوع الجاري بتعديل يتطلب من وزارة الدفاع التحقيق في دور العاملين الامريكيين بعمليات التعذيب في اليمن.
وأوضح أن مجلس النواب الأمريكي دعا البنتاغون للتحقيق في عمليات التعذيب في السجون التي تديرها الإمارات، وتورط أي موظفين أمريكيين فيها.
وكان تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي كشف عن شبكة مؤلفة من ثمانية عشر سجناً سرياً في جنوب اليمن تديرها الإمارات.
ووفقاً للتحقيق فإن نحو ألفي يمني قد اختفوا في تلك السجون.
