حذرت أمهات المختطفين من المصير المجهول الذي ينتظر أبنائها في سجون مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح خاصة مع اقتراب قوات الجيش الوطني وأفراد المقاومة من العاصمة صنعاء.
ولفتت أمهات المختطفين إلى عواقب التأخير في انقاذ الحريات وتحديدا المعتقلين والمختطفين على ذمة أحداث ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية.
كما أشارت إلى حادثة سجناء الأمن السياسي في الحديدة بعد مقتل عدد منهم برصاص المليشيا أثناء محاولاتهم الفرار خوفا على حياتهم عقب قصف جوي استهدف المكان.
وطالبت بتحريك ملف المعتقلين والمخفيين قسريا عربيا ودوليا حتى نيلهم الحرية المستحقة بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة كون الملف انسانيا.
وكانت أمهات المختطفين قد نفذت خلال الفترة الماضية عدة وقفات احتجاجية في العاصمة صنعاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بعد تأكيدات عن تعرضهم للتعذيب في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
ويوم الخميس الماضي، نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية في صنعاء تضامنا مع قتلى الأمن السياسي في محافظة الحديدة الذين قضوا في إطلاق النار عليهم بعد انهيار جانب من المبنى إثر قصف جوي.
وكانت الوقفه أمام مبنى النائب العام حيث حملت الشعارات المسؤولية الكاملة لكل الجهات التي تحتجز أبناءها وتمنع حريتهم وتعرض حياتهم للأخطار المباشرة وغير المباشرة.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها "ندعو كل المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المختطفين في الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على سلامتهم".
كما دعت الأطراف اليمنية إلى العمل على عدم الزج بالمختطفين في حساباتهم السياسية ومقايضاتهم الظالمة.