قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان أنه لا يرى جدوى من الجولة الثانية من المفاوضات مالم تلتزم القوى الانقلابية بالإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب والاستاذ محمد قحطان وبقية القيادات السياسية في حزب الاصلاح وكافة المعتقلين, ورفع الحصار عن مدينة تعز والسماح بدخول المواد الاغاثية والالتزام بوقف اطلاق النار باعتبار ذلك خطوة لبناء الثقة.
ورأى أنه في حال جرت المفاوضات دون تنفيذ هذه الالتزامات فأنها ستعتبر بمثابة تطبيع وقبول بالتفاوض في ظل استمرار عدوان قوى التمرد والانقلاب، ما يعطي فسحة للمجتمع الدولي بعدم اتخاذ اجراءات القوة على تنفيذ القرار الأممي الذي صدر تحت البند السابع.
وأضاف نعمان في تصريح صحفي بأنه لم يكن يأمل بأن تصل نتائج مفاوضات جنيف إلى نتيجة لأن قوى الانقلاب والتمرد لها تاريخ حافل بالنكوص والتنصل عن الاتفاق وعدم تنفيذ الالتزامات والوفاء بعهودها.
وبشأن مشاركة حميد ردمان عاصم في وفد الحوثيين وما أثاره من لغط، قال نعمان: أن الاخ حميد عاصم اختار بمحض ارادته ان يشارك في وفد المفاوضات الذي يمثل جماعة الحوثيين وذهب هناك ممثلا لها وملتزما بمواقفها ومعبرا عن ارادتها وهو لا يمثل التنظيم بأي صلة وليس للتنظيم أي علاقة فيما قام به فقد اختار ان يذهب ممثلا لجماعة سياسية اخرى ، مؤكدا انه لا يمثل الا من ذهب لتمثيلهم وأن الامانة العامة للتنظيم تداولت في هذا الامر وأقرت تجميده وإحالة ملفه إلى اللجنة العليا للرقابة والتفتيش للتحقيق في مخالفاته ورفع تقريرا إليها.