وقد فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 120 ألف دولار أمريكيّ، المصور السوريّ "محمد الراغب" (21 عاماً) والذي وثّقت صورته المؤثّرة الحالة السورية وواقعها الإنسانيّ الأليم.
وجرى في الحفل تكريم الفائزين بمختلف محاور الجائزة من قبل رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم، ومعه وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الجائزة عبد الرحمن بن محمد العويس وعدد من المسؤولين.
واقتنص المصور أمين الغابري بكاميرته الخاصة لحظات فارقة في أحداث الثورة اليمنية، حتى كانت بوابته إلى العالمية.
وظهرت براعة الغابري في توثيق هذه اللحظات ليصبح واحدا من بين ثلاثة مصورين يمنيين كانوا في قلب الحدث يوثقون الأحداث بعدساتهم.
ارتكزت رسالة الغابري في أعماله على إبراز المعاناة الواقعة على المدنيين جراء الحرب الدائرة في بلاده، والتي لا تطل الرئيس ولا كبار القادة المسؤولين، حسب قوله.
وجسد فيلم تفاصيل "جمعة الكرامة"، الحدث الأكثر دموية في الثورة اليمنية، ففيه تبدل المشهد تمامًا، و فقدت الثورة سلميتها ومدنيتها.
حصد الوثائقي القصير جوائز كثيرة، حتى كان أول فيلم يمني يصل إلى الترشح إلى جائزة الأوسكار عام 2014، وكان تشرحه للأوسكار فرحة كبيرة لصناع الفيلم وللشعب اليمني أجمع بعد أن وصل بصوت بلاده إلى العالمية، وفقًا لـ"الغابري" مدير تصوير الفيلم.