ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله إن عدد حالات الإصابة المحتملة بالدفتيريا منذ بداية انتشاره في المحافظة بلغ خمسَمائة وثلاثةً وثلاثين حالة، فيما بلغ عدد الوفيات تسع عشرة حالة، آخرها وفاة طفل من مديرية حبيش.
وقال المصدر إن أكثر المديريات تسجيلا لعدد حالات الإصابة بالوباء هي حبيش والقفر والرضمة ويريم.
وأشار الى أن بعض مراكز العزل أغلقت أبوابها بسبب عدم توفر النفقات التشغيلية، عدا وحدة عزل تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأضاف: ان كل مديريات المحافظة سجلت حالات إصابة بالدفتيريا، عدا مديريتي الشعر وبعدان، ومعظم المصابين من طلاب المدارس الأساسية، وحالات مصابة كثيرة لم تحصل على التطعيم.
مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة تناقص منذ شهر يناير الماضي بعد افتتاح مراكز عزل في عدة مديريات بدعم من منظمة "أطباء بلا حدود" ومنظمات داعمة بينها منطمة الصحة العالمية ويونيسف.
لكنه شدد على أن "عدم استكمال حملات التحصين بلقاح الدفتيريا في مديريات المحافظة، يعتبر أحد أسباب عودة ظهور المرض مجدداً خلال الأسابيع الأخيرة".
وأوضح أن بعض مراكز العزل أغلقت أبوابها، عدا وحدة عزل تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، والسبب أنه لا تتوفر النفقات التشغيلية لمكافحة الوباء لدى إدارة الرصد بالمحافظة، ولا حوافز مالية لفرق التقصي والعلاج.