وفي بيان صادر عن مكتب الإصلاح في المحافظة طالب الحزب بلجنة يشارك فيها التحالف العربي، للتحقيق في عمليات الاغتيال التي تتعرض لها عناصره في العاصمة المؤقتة.
وحمّل البيان وزارة الداخلية ومدير الشرطة في المحافظة مسؤولية تزايد حوادث الاغتيالات التي طالت مواطني عدن ونشطاء الحزب فيها.
وكان قيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس محلي قد نجا من محاولة اغتيال في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة القيادي عرفات حزام، بعد خروجه من منزله متوجهاً إلى سيارته في مديرية المعلا.
وأشارت المصادر الى أن حزام يعمل بجانب وظيفته السياسية محامياً في العاصمة المؤقتة.
وتأتي هذه العملية بعد عمليات مماثلة وتفجيرات راح ضحيتها عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين، فيما نجا آخرين من ذات المصير.
وتشهد عدن موجة من العنف المستمر منذ تحريرها قبل ثلاث سنوات وخضوعها لسيطرة الإمارات، ويُعاني سكانها الخوف من شبح الاغتيال الذي اختلطت أوراقه، في ظل غموض لف مصير التحقيقات، وصمت من قبل الأجهزة المسؤولة عن الأمن في المدينة.