وثق ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز استشهاد مائةٍ واثنين وسبعين مدنيا وإصابةَ سبعِمائة وواحدٍ وعشرين آخرين خلال شهر نوفمبر المنصرم.
وقال الائتلاف في تقرير له، إن سبعَمائةٍ واثنتين وخمسين أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها جراء المواجهات المسلحة والقصف العشوائي في مناطق عدة بالمحافظة.
وأشار الائتلاف، إلى أن أن 65 منزلاً ومنشأة تجارية ومدنية تضررت بفعل الحرب، منها 9 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 40 منزلاً أخرى كلياً وجزئيا في أحياء مختلفة من المدينة.
كما حذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية من مجاعة وشيكة في المحافظة.
وقال الإئتلاف إن الحال قد يفضي إلى كارثة إنسانية جراء توقف إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التي تحتاج تدخلا عاجلا لإنقاذ المواطنين.
مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الائتلاف وعددا من المستشفيات أصدرت نداءات ِاستغاثة متكررة لكنها لم تلق أية استجابه.
وذكر التقرير أنه منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي، إلا أن المدينة لم تصلها مساعدات كافية من المنظمات الدولية المانحة تفي بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والضحايا، ولم يتم الاستجابة لنداءاتها ومناشداتها إلا بالشيء البسيط.
وجدد الائتلاف تأكيده على احتياجات المحافظة الشهرية من المساعدات الإغاثية في مجالات الغذاء، الصحة والبيئة، الايواء، المياه، والمشتقات النفطية والتي نشرها في تقرير سابق، لتأمين سير الحياة العامة للسكان في المحافظة، كما جدد دعوته للمنظمات الدولية المانحة إلى سرعة إرسال المساعدات الإنسانية.
وكشف الائتلاف بأن اجمالي تكلفة الاحتياج الشهري لتلبية متطلبات المحافظة في مجال الصحة والبيئة تصل إلى أكثر من 82 مليون دولار، كما تحتاج الأسر المتضررة والقاطنة في مديريات محافظة تعز إلى توفير 500 ألف سلة غذائية شهريا، بما يحقق لها الاستقرار في العيش.