ونفذ المحتجون وقفات متعددة أمام المعسكرات التي استحدثتها القوات السعودية في الغيضة وسيحوت والمسيلة وحصوين، كخطوة أولى من التصعيد المناهض للتواجد العسكري السعودي .
وقال شهود عيان إن المليشيات التابعة للقوات السعودية أطلقت النار على المحتجين في حصوين، دون وقوع إصابات.
وهدد المحتجون بتصعيد التظاهرات في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
إلى ذلك، جددت اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة رفضها لأي ممارسات تستهدف السيادة الوطنية باستحداث مليشيات عسكرية تابعة للسعودية ولا تخضع لوزارتي الداخلية والدفاع.
وأكدت اللجنة رفضها القاطع لممارسات القوات السعودية ومليشياتها في المناطق والمديريات الساحلية وقيامها بالتضييق على الأهالي وتعطيل معاشهم.
كما جددت مطالبتها برحيل كافة القوات السعودية والمليشيات التابعة لها من كافة مديريات المحافظة، وسرعة إقالة المحافظ راجح باكريت، وإحالته للمحاكمة بتهم نهب المال العام والفساد المالي والإداري.