ما يزال سوق الطيور في محافظة الحديدة يجتذب الزبائن رغم الظروف الصعبة واهمال الجهات الرسمية
وتعد تربية الطيور واحدة من المهن التي يتميز بها شباب الحديدة حيث يشهد السوق الوحيد يوم الجمعة من كل أسبوع عرض وتبادل الخبرات والبيع والشراء.
صباح الجمعة من كل أسبوع يزدحم سوق الطيور بمختلف الأنواع التي يحملها الهواة من مختلف أحياء ومديريات محافظة الحديدة
حيث يتجمعون في هذا السوق للبيع والشراء والمتعة وأيضا تبادل الخبرات في مجال تربيتها بين مربيين الطيور،
تعد هذه المهنة بالنسبة للبعض في هذا السوق هواية ممتعة بينما تشكل للبعض الاخر مصدر دخل وهو ما يدفع بزوار السوق هنا الحضور خصيصا ودفع مقابل شراء الأنواع الجديدة لحبه لها وتعلقه بها،
فالتنافس على العروض جاري خلال مدة السوق التي تستمر طوال النهار في واحد من اهم أسواق المحافظة.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها المحافظة والبلاد عموما الا ان سوق الطيور ومربي الحمام يواصلون مهنتهم بصعوبة بالغة.
وبالمقابل لا أحد منهم يعول على اي دور للجهات المعنية بالاهتمام بهذا السوق لدوره والعمل على استثماره لتنمية الجانب السياحي في المحافظة.
فالحمام والحجل والببغاوات والبلابل هي أبرز أنواع الطيور التي يزخر بها السوق وتتزايد اصناف الحمام الصنعاني والبغدادي والقلاب والرقاص في سوق يتشكل على هيئة مزار اسبوعي تعقد فيه مراسيم صفقات الطيور، لكنه يعاني الإهمال والاندثار نتيجة غياب الاهتمام في ظل سلطة المليشيا.