ميدانيا، قالت قوات التحالف العربي إنها دفعت، الثلاثاء، بلواء عسكري متكامل إلى جبهة الساحل الغربي للمساعدة في معركة الحديدة.
وقال المصدر إن قوات التحالف العربي في اليمن دفعت اليوم، بلواء "أسود تهامة" إلى جبهة الساحل الغربي، لينضم إلى القوات الشرعية المتواجدة هناك.
وأضاف المصدر أنه تم الدفع باللواء بعد تأهيل أفراده، وخضوعهم لتدريبات مكثفة طوال الأشهر الثلاثة الماضية، تحت إشراف قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات.
وتأتي التحركات العسكرية هذه تزامنًا مع تكثيف الأمم المتحدة لحراكها الدبلوماسي، بهدف التوصل إلى حل يجنب الحديدة ومينائها الخاضعين لسيطرة الحوثيين، تداعيات هجوم بدأته القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية، منتصف يونيو الماضي.
وكان قد التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي يزور مدينة عدن للمرة الثانية في أقل من شهر تقريبا، لبحث أفاق السلام؛ وإمكانية وقف التصعيد العسكري بمدينة الحديدة على البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، أن هادي شدّد على أن السلام في اليمن يرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة ب"المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم )2216) الصادر عام 2015.
وجدد الرئيس هادي تأكيده على رغبة الشعب ودول التحالف العربي، في السلام الذي قال إن الانقلابين الحوثيين لايعوون معناه، و يستحضرون هذا المفهوم ظاهريا فقط عند شعورهم بالتراجع والانكسار، لكسب مزيد من الوقت لزرع الألغام والدمار".
كما هاجم مليشيا الحوث واتهمها بـ"العبث بالمساعدات الإنسانية في الحديدة، وتهريب الأسلحة الإيرانية عبر ميناء المدينة، وهو ماضاعف معانات سكانها، بالإضافة لتكريس موارد الميناء لإطالة أمد الحرب، فضلا عن الهجمات المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار".