استشهد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد سيف اليافعي أثناء قيادته للمعارك في جبهة المخا وباب المندب.
وقالت مصادر محلية وعسكرية، إن اللواء استشهد في هجوم استهدف تجمعا للجيش قرب جبل النار الذي استعادته قوات الجيش الوطني فجر اليوم الأربعاء.
وبحسب المصادر فقد قامت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بقصف احد المواقع التي كان يوجد فيها اللواء اليافعي الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء بصاروخ باليستي.
وأضافت المصادر أن الهجوم الصاروخي اسفر عن استشهاد اللواء اليافعي وعدد من افراد حراسته وعدد من القيادات العسكرية الأخرى بينهم العقيد قاسم صالح مهدي رشده.
مشيرة إلى انه تم نقل اليافعي ورفاقه بداية الأمر صوب مستشفى ميداني قرب منطقة باب المندب إلا انه توفي في الطريق إلى هناك.
وأكدت وكالة رويترز ان استشهاد اللواء اليافعي وقع نتيجة قصف صاروخي استهدف مكان تواجده شرق مدينة المخا.
وأفادت الوكالة أن اللواء اليافعي استشهد مع عدد من مرافقيه في قصف بصاروخ حراري اطلقته مليشيا الحوثي خلال معارك استعادة جبل النار.
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من أسرته وأخرى في الحكومة انه تقرر تشييع جثمانه يوم الخميس.
وقالت المصادر لعدن الغد انه تقرر تأجيل تشييع جثمانه من يوم الاربعاء إلى يوم الخميس لكي يتسنى وصول عدد من ابنائه من الخارج ومسئولين في الحكومية وعسكريين.
وذكرت مصادر إعلامية ان المواجهات لا زالت دائرة بأطراف المخا بين قوات الجيش المسنودة بطيران التحالف العربي ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وكانت قوات الجيش قد سيطرت قبل أيام على مدينة المخا بمساندة من قوات التحالف العربي، في حين واصلت التقدم لتحرير كامل المديرية من الحوثيين المسيطرين عليها منذ قرابة عامين.
يشار الى ان اليافعي كان يشرف بشكل مباشر على العمليات العسكرية في الساحل الغربي.
وهو من مواليد مديرية رُصد بمحافظة أبين في العام 1950، والتحق بالسلك العسكري في العام 1966.
عين في العام 1978م مديرا للاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع في الشطر الجنوبي آنذاك، وفي العام 1985 عين قائد للمحور الأوسط.
وفي العام 1990م عين مديرا لدائرة العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع بالجمهورية اليمنية.
و في العام 2008م تولى منصب نائب قائد المنطقة الشرقية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت.
وفي العام 2011 أعلن انضمامه لثورة الحادي عشر من فبراير، تم تعيينه أوائل عام 2012 قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة (الوسطى)
وفي مطلع يوليو 2016 تم تعيينه قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة، كما تم تعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان في نوفمبر 2016
استشهد في هجوم بصاروخ حراري أطلقته الميلشيا قرب جبل النار بالمخا في 22 فبراير عام 2017