ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي إن الحكومة تتحرك بشكل متسارع لعقد أول جلسة لمجلس النواب، بعد أن أصبح غالبية النواب جاهزين للحضور.
وأكد الشدادي أن النصاب القانوني قد اكتمل بمشاركة 135 نائباً في الجلسة الأولى المزمع عقدها، متوقعاً زيادة عدد أعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة.
وأشار أن الجلسة الأولى لن يكون لها جدول أعمال كي لا تخالف قانون المجلس، لكنها ستناقش مواضيع عاجلة وترتيبات لما بعد الجلسة الأولى.
وذكر أن مجلس النواب اليمني خاطب البرلمان الدولي للنظر في واقع النواب اليمنيين المقدر عددهم بـ40 نائباً موجودين في صنعاء وحجة وريمة، وما يلاقونه من قمع وتنكيل على يد الميليشيات، خصوصاً أن جميع هؤلاء النواب ممثلون لحزب «المؤتمر الشعبي» ولم يتمكنوا من الخروج، في حين أن 3 نواب مختطفين لا تعرف أماكنهم.
وأكد الشدادي أن العمل جارٍ لإخراج النواب الأربعين الذين تحتجزهم الميليشيات، ويشكلون الورقة الأخيرة لمحاولة إثبات وجودهم سياسياً، خصوصاً أن الميليشيا سعت خلال الأيام الماضية لعقد جلسة مخالفة لنظام المجلس بمن تبقى في صنعاء، إلا أن النواب رفضوا الانصياع لهذه الدعوات رغم التهديدات.