الى ذلك أفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة تتمركز في منطقة الطائف التباعة لمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وقال المصدر أن القوات توقفت في المنطقة لتأمين خطوطها الخلفية بالتزامن مع تمشيط مكثف لمقاتلات التحالف.
وأضاف أن الجيش استقدم تستقدم تعزيزات عسكرية تمهيدا لبدء "عملية جديدة" لدخول المدينة الساحلية والسيطرة على مينائها.
وفي ذات الاتجاه أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الأوضاع الميدانية في محيط مدينة الحديدة على البحر الأحمر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه من الواضح أن أي تصعيد للقتال في اليمن سيطلق موجة جديدة من النزوح.
وأوضح دوجاريك أن المنظمة الدولية بدأت وضع خطط للتعامل مع التصعيد المحتمل في المعارك، مشيرا الى أن موظفي الأمم المتحدة يرسمون خططا للطوارئ ويكثفون عمليات إيصال المواد الإغاثية.
بدروه قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر، إن اليمن يقف على أعتاب نصر جديد باستعادة محافظة الحديدة.
وأكد بن دغر أن محافظة الحديدة، باتت على موعد قريب للعودة إلى حضن الوطن، وحضن الدولة والجمهورية.
ولفت الى أنه بتحرير ميناء الحديدة، ستتمكن الحكومة من تأمين الملاحة وحفظ الأمن في المياه الدولية.
ودعا رئيس الوزراء، أبناء وأهالي محافظة الحديدة إلى رصّ الصفوف والتكاتف لمواجهة مشروع الحوثيين، والحفاظ على الجمهورية.