وطالب المشاركون في الاعتصام في بيان لهم، بضرورة مغادرة القوات السعودية منفذي شِحِن وصرفيت، وإعادتهما لرجال الأمن من أبناء المحافظة.
كما أكد المعتصمون على ضرورة سرعة تسليم القوات السعودية لمطار الغيظة الدولي، باعتباره مطاراً مدنياً وليس قاعدة عسكرية بحسب البيان، وتوقف القوات السعودية عن التدخل في مهام وصلاحيات أعمال ومهام المنافذ.
يأتي ذلك فيما أعلنت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة أرخبيل سقطرى، تأييدها للسلطة الشرعية، بما يحمي اليمن الاتحادي وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وقالت الأحزابُ في بيانٍ لها، إن الأحداث الأخيرة في سقطرى، ستُلحِقُ الضررَ بالطابَع السلمي والاجتماعي، كما أن الظواهر المسلحة سيكون لها آثار سلبية على الأرخبيل.
ودعت الأحزاب كافة شرائح المجتمع إلى الحفاظ على أمن وخصوصية الجزيرة البيئية والاجتماعية وتجنيبِها أيِّ صراعاتٍ أو تدخلات خارجية.
كما عبّرت الأحزاب المؤيدة للشرعية عن رفضها واستنكارها لما وصفتها الخطواتِ الأحاديةَ التي تقوم بها الإمارات في محافظة سقطرى.
وقالت الأحزاب في بيان لها، إن التواجد العسكري الإماراتي في سقطرى، مخالفٌ لأهداف التحالف، ويمثل خروجا عن سياق الأعراف والقوانين الدولية.
ودعت الأحزاب، أبوظبي لسحب قواتها من الجزيرة بشكل فوري ودون شرط، والعملِ على إزالة التوتر في المناطق المحررة.