وذكر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين في الحديدة لا يزال يشكل تحديًا كبيرا.
لافتا إلى أن واردات الأغذية التجارية انخفضت في ديسمبر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ ألفين وستة عشر.
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مرارا عن قلقها إزاء تصاعد العنف وارتفاع نسبة النزوح في مختلف المناطق.
وأشارت في تقديرات سابقة إلى ان الساحل الغربي لليمن لا يزال يشكل أعلى مصدر للنزوح الجديد.
ولا تزال الاحتياجات الأساسية للنازحين وغيرهم من السكان المتضررين من النزاع تتمثل في الحصول على المأوى والصحة والغذاء والمياه والمرافق الصحية.
وتعتبر اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم مع وجود أكثر من 22 مليون شخص بحاجة للمساعدة، وتشهد ارتفاعاً في الاحتياجات، مدفوعة بالصراع المستمر وانهيار الاقتصاد ونقص في الخدمات الاجتماعية وسبل كسب العيش.