أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تلقى خارطة طريق من الاجتماع الرباعي الذي عُقد في مدينة جدة السعودية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة استيفان دوجاريك، إن ولد الشيخ تسلم الخارطة في اجتماع مع وزراء خارجية كل من أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات، وتتألف من مجموعة من المبادئ، وتفاصيلِ الجداول الزمنية لانهاء الأزمة اليمنية.
وبحسب دوجاريك، فان ولد الشيخ أصر على ضرورة أن تُجدد الأطرافُ اليمنية أولا التزامها بالوقف الفوري للأعمال العدائية، وبتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في مناقشة اتفاق واحد وشامل ومتسلسل حول الترتيبات الأمنية والتدابير السياسية.
وفي السياق ذاته، وصفت الحكومة اليمنية خطة التسوية الجديدة المقترحة من واشنطن بأنها "صحوة متأخرة".
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح نقلته صحيفة عكاظ، أن التحرك الأمريكي صحوةٌ متأخرة، لكنها أفضلُ من أن لا تأتي، معتبرا أن هذه المبادرة جاءت في سياق إدراك واشنطن خطورة الوضع على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح بادي، أن الطرف الثالث الذي يجب أن يتسلم سلاح مليشيا الحوثي وصالح هو الحكومة الشرعية وليس أحدٌ غيرها، مشددا على أنه دون ذلك فإن الحديث عن سلام حقيقي في اليمن يبقى مجرد جدل لا يؤدي إلى نتيجة.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن عن خطة جديدة لإطلاق مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ شهر تقضي بتسليم أسلحة المليشيا ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ودعا كيري الحوثيين إلى التجاوب مع المقترحات الجديدة للحل السلمي ، ملمحا إلى خيارات أخرى في حال فشل هذه الخطة.