وذكرت غراندي في بيان لها، أن هناك مخاوف من هجوم محتمل قد يشنه التحالف العربي على ميناء الحديدة، وقد يزهق أرواح مئتين وخمسين ألف شخص.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الحديدة من أكثر مناطق الكثافة السكانية باليمن، وهي أهم نقطة لدخول الغذاء والإمدادات الأساسية والأدوية.
وأكدت غراندي "أولوياتنا هي المساعدة في ضمان حصول 22 مليون يمني بحاجة بشكل أو بآخر إلى مساعدات إنسانية والحماية على المساعدة التي يحتاجون إليها.
وحذرت من أن "قطع الواردات عبر الحديدة لأي فترة من الزمن سيضع سكان اليمن في خطر كبير لا يمكن تبريره.
وتقدر الأمم المتحدة، وجود قرابة 600 ألف مدني يعيشون في الحديدة والمناطق القريبة.
وكانت قوات الجيش والمقاومة التهامية قد حققت تقدم عسكري كبير نحو مدينة الحديدة حيث تم السيطرة على معظم مناطق الساحل الغربي حنوب مدينة الحديدة.