وفي ذات الوقت قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت يعتزم التنحي الشهر القادم.
ونقلت وكالة رويترز عن الدبلوماسيين قولهم إن الأمم المتحدة تعتزم تعيين الجنرال الدنمركي مايكل أنكر لوليزجارد بدلا من كاميرت في قيادة فريق مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة.
ومايكل أنكر قاد مهمة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي في 2015 و2016.
بالمقابل اتهم عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار العميد صادق دويد الأمم المتحدة بـالرضوخ لرغبات مليشيا الحوثي في استبدال الجنرال كامرت.
وفي ذات ألإتجاه شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ضمان تطبيق اتفاق "السويد" بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس.
وأعرب غوتيريش عن أمله في تحقيق تقدم باتجاه الحل السياسي والعملية السياسية لإنهاء القتال في اليمن. مؤكدا أن الحوار أداة أساسية لحل المشاكل.
من جانبها، طالبت الأحزاب السياسية المساندة للشرعية الأمم المتحدة بأداء أكثر وضوحا وصرامة ضد الإنقلابيين.
وقال ممثلو الأحزاب السياسية خلال لقائهم غريفيث إن تساهل الأمم المتحدة شجع مليشيا الحوثي على الاستمرار في انقلابها.
واعتبرت الأحزاب ان عرقلة المليشيا لتنفيذ اتفاق الحديدة يمثل رفضا للحل السلمي وتحد للمجتمع الدولي.
ودعا ممثلو الأحزاب المبعوث الدولي إلى توسيع دائرة مستشاريه وعدم حصرهم على لون معين.