ولفت لودريك الى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم، بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي.
وأرجع المسؤول الأممي البحث عن خيارات أخرى لنقل المساعدات لليمن إلى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم في ظل ما سماه النشاط العسكري في ساحل اليمن الغربي، في إشارة إلى عمليات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي.
وقال ماكغولدريك إن اندلاع عمل عسكري في الحديدة يعني أن ميناءها سيكون غير صالح للعمل، أو ربما يتعذر الوصول إليه.
وأكد المنسق الإنساني الأممي إعلان الصليب الأحمر الدولي أن مخزونات الغذاء في مستودعات الأمم المتحدة في اليمن تكفي لمدة ثلاثة أشهر فقط.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قبل أسبوع رفضها الإشراف على ميناء الحديدة، وقال متحدث باسم الأمين العام للمنظمة إن على الطرفين المتحاربين في اليمن حماية المدنيين والبنى التحتية.
وفي تصريحات للجزيرة وردا على ذلك انتقد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري رفض الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة.
وقال إن الميناء تحول إلى قاعدة عسكرية ومنطلقا لهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وفي بيان أصدره الأحد، وصف ستيفن أوبرايت منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ الوضع في اليمن بأنه كارثة إنسانية وأزمة من صنع الإنسان.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات، ووفق الأمم المتحدة، فإن ملايين اليمنيين معرضون للمجاعة.