وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية بدأت تخفيض عدد موظفيها في عدن إلى حين التمكّنِ من أداء مهامها بأمان، وذلك على خلفية التصعيد الأخير في المدينة.
يأتي ذلك عقب انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على الحكومة الشرعية، وفرض السيطرة الكلية على مؤسسات الدولة في المدينة.
وكانت الخارجية التركية قد دعت أطراف النزاع في اليمن الى عدم اتخاذ خطوات من شأنها تعميقُ الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن تركيا تشعر بقلق بالغ من الاشتباكات المسلحة التي شهدتها عدن، والتي أودت بحياة وجرح العديد من المدنيين، داعية الى تجنب العنف والبحث عن حلول من خلال الحوار.
وأكدت الخارجية التركية دعمها للجهود الهادفة للحفاظ على وَحدة اليمن وسلامته، وتحقيق الأمن والاستقرار.
وقالت مصادر محلية في عدن إن المدينة تشهد هدوءا بعد أيام من المواجهات بين ألوية الحماية الرئاسية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأوضحت المصادر أن الحركة بدأت في شوارع المدينة، حيث فتحت عشرات المحلات أبوابها أمام المواطنين بعد إغلاقها جراء المواجهات.
وفي السياق ذاته انتشرت دوريات عسكرية في عدد من الشوارع والأحياء عقب سيطرة الانتقالي على المنشآت الحكومية والقصر الرئاسي ومقرات المعسكرات التابعة للحكومة الشرعية.
من جهتها قالت مصادر محلية إن مدينة عدن شهدت اقتحامات وأعمالَ نهبٍ نفذتها قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، لمنازل مسؤولين في الحكومة الشرعية.