جاء ذلك خلال لقائها برئيس الحكومة معين عبدالملك في عدن، لبحث تنسيق الشؤون الإنسانية والإغاثية بين الجانبين، والصعوبات التي تواجه تحركات الأمم المتحدة الإغاثية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
من جهته، شدد عبدالملك على ضرورة إيضاح الأمم المتحدة للعراقيل التي تواجه العمل الإنساني، وتسمية مليشيا الحوثي كطرف معرقل.
وأعرب رئيس الوزراء عن قلقه من توقف البرامج الإغاثية، نتيجة تعنت الحوثيين في تحويل مسارها عن الفئات الأكثر احتياجاً.
وتصاعد الخلاف بين مليشيا الحوثي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن التحكم في نظام تقني خاص بتوزيع المساعدات الإغاثية.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يواصل الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات بعد حدوث تلاعب في توزيع المواد الإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
وسبق ان هدد البرنامج بوقف المساعدات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بسبب انعدام الأمن والتدخل في عمله.
وأضاف البرنامج أن الحوثيين يعرقلون بدء العمل بنظام القياسات الحيوية الذي يهدف لتحديد الأشخاص الأكثر احتياجا.