وأوضح بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حدة الصراع في اليمن تصاعدت كثيرا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، خاصة في محافظة الحديدة.
وأضاف البيان أن الأيام التسعة الأولى من هذا الشهر، من أكثر الفترات دموية منذ بداية الحرب في مارس ألفين وخمسة عشر.
ودعت المفوضية جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين، وحرية تنقلهم، وتأمين طرق آمنة لهم لمغادرة مناطق النزاع.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في وقت سابق بأن الحرب اليمنية تعتبر أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم حاليا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه "مع دخول النزاع عامه الرابع، هناك أكثر من 22 مليون شخص - أي ثلاثة أرباع السكان - باحجة ماسة إلى المساعدات والحماية".
موضحا بأن الملايين من السكان لا يملكون فرصة الحصول على ماء نظيف للشرب إضافة لوجود تهديد كبير بالكوليرا.