وأفاد أن الأطفال وكبار السن هم الفئة الأشد تضرراً من وباء الكوليرا.
ووفقا للتقرير، فإن أكثر من ستين في المئة من السكان في اليمن يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي، بينهم سبعة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، فيما يتعرض مليونا طفل لسوء التغذية الحاد.
من جانبها.. قالت مفوضية شؤون اللاجئين ، إن محافظة تعز تستضيف خمسة عشر في المئة من عدد النازحين داخليا في اليمن.
وبحسب تقرير المفوضية فقد بلغ عدد النازحين في تعز أكثر من ثلاثِمئةِ ألف شخص.
وأضافت المفوضية أن مليوني نازح داخلياً فروا من أماكن أخرى في اليمن منذ بداية الصراع، لكنهم لا يزالون معرضين للخطر.
وفي الجانب الصحي، أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد وفيات الكوليرا في اليمن إلى ألفٍ وتسعِمائةٍ وإحدى وسبعين حالة.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنه تم تسجيل نحو خمسِمائةِ ألف حالة يُشتبه إصابتها بالوباء .
لكن التقرير أشار إلى تراجع نسب انتشار المرض الذي كان يصيب ستة آلافِ حالة بشكل شبه يومي، لافتا إلى إمكانية إنقاذ مزيد من الأرواح، عبر توفير العلاج، وتأهيل المراكز الصحية.