وتحدثت مصادر عن تنسيق الإمارات مع قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، وذلك من أجل مساعدتها في استكمال السيطرة على الساحل، وبالفعل تقدمت بشكل متسارع وسيطرت على الخوخة الساحلية أولى مديريات محافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات التحالف استمرت بالتقدم نحو منطقة وميناء الحيمة التي تبعد نحو 15 كلم من الخوخة، بعد سيطرتها على معسكر أبو موسى الأشعري، وحاولت صباح السبت التقدم نحو مدينة حيس التي كانت تبعد عن تلك القوات 12 كلم فقط.
وتحدثت مصادر إعلامية عن استعادة مليشيا الحوثي لبعض المناطق التي كانت قد تقدمت فيها القوات الإماراتية بتنسيق مع قوات صالح، وأن هناك مئات القتلى والجرحى من الطرفين.
وكان قائد قوات التحالف في الساحل الغربي العميد عبدالسلام الشحي "إماراتي"، أكد في تصريح صحفي أن قواتهم تعاونت مع الحرس الجمهوري "التابعة لصالح" بمبادرة من الحرس، مثلما قال، في الخوخة.
وتضع أبوظبي عينها على استكمال السيطرة بشكل كامل على الساحل الغربي اليمني، وذلك بعد انكشاف أجندتها الخفية من التدخل في اليمن، وفقا لاتهامات سياسيين يمنيين، للتحكم بالملاحة الدولية والموانئ اليمنية، عقب وضع يدها على موانئ عدن والمكلا، وحاليا هدفها يتجه إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.