وقام عدد من أنصار المجلس الانتقالي بنصب مخيم للاعتصام في ساحة البنوك بمديرية كريتر بالقرب من قصر المعاشيق، فيما وصف بأنه خطوة للمطالبة برحيل الحكومة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصعيد أمني وعسكري ضد الحكومة والقوات التابعة للرئاسة اليمنية من قبل قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا.
وكانت خلال الساعات الماضية قد تجددت الاشتباكات أمام ميناء الزيت في البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت المصادر لقناة بلقيس إن الاشتباكات اندلعت بين قوات المنطقة العسكرية الرابعة والحزام الأمني استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسفرت عن سقوط جرحى.
وكان قتلى وجرحى سقطوا خلال معارك اندلعت مساء الخميس بين عناصر الحزام الأمني وقوات اللواء الرابع حرس منشآت التابع للمنطقة العسكرية الرابعة.
وجاء ذلك بعد أن نصبت قوات الحزام الأمني نقاطاً تحت جسر البريقة، في المنطقة الخاضعة لقوات المنشآت.
وقال مصدر عسكري أن قوة من الحزام الأمني حاولت السيطرة على ميناء الزيت في مديرية البريقة بعد أن قالت أن لديها تكيف بتولي حراسته بدلا من اللواء الرابع.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات استمرت لساعات بين الطرفين وخلفت قتلى وجرحى.
وأكد المصدر أن قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات حاولت بكل مالديها من قوة لبسط السيطرة على المنشأة الحكومية.
وميناء الزيت هو أحد موانئ المدينة الذي يتم عبره استقبال المشتقات النفطية من خارج المحافظة.
وفي سياق ىخر أدانت السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن قيام الحراسة الأمنية في مبنى المحافظة بمنع القائم بأعمال المحافظ من دخول المبنى وإغلاق مكتبه، بحجة أن لديهم توجيهات من قيادة التحالف.
وقالت في بيان إن قيادة التحالف في عدن أفادت بعدم وجود توجيهات بهذا الشأن.
ودعت الجهات المعنية إلى تسليم مبنى المحافظة وإخراج القوة العسكرية المتواجدة فيه بصورة غير قانونية، وتمكين القائم بأعمال المحافظة أحمد سالم من ممارسة مهامه.
يشار إلى أنه سبق وأن منع محافظ عدن عبد العزيز المفلحي من دخول المبنى لممارسة مهامه.