وأوضح الاتحاد في بيان أن الدعم سيُخصص لتلبية الاحتياجات الملحة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة المعرضة للخطر.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا إن الأزمة القائمة في اليمن دمرت حياة نحو ثمانية عشر مليون يمني.
وأضاف أن الملايين لا تتوفر لديهم وجبات يومية، وقد اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم خوفا على حياتهم.
إلى ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن كل عام يمضي على الصراع في اليمن يدفع مليون شخص آخر إلى حافة المجاعة.
وقال المدير الإقليمي للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، إن الصراع في اليمن تسبب في كارثة إنسانية أدت إلى المعاناة والجوع على نطاق غير مسبوق.
كما أفاد البرنامج اأن العمليات التجارية والإغاثية في ميناء الحديدة تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين، بسبب تدهور الوضع الأمني.
أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية، إيرفيه فيروسيل، أن شركات الشحن تعزف عن التوجه إلى ميناء الحديدة بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأضاف فيروسيل أن تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه فيها أربعة عشر مليون شخص خطر مجاعة محتملة.