أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، تضامنه مع الصحفيين اليمنيين، وطالب بإطلاق سراح المختطفين.
ودعا الأمين العام لاتحاد الصحفيين الدولي أنتوني بلانج، الى وقف الاغتيالات والهجمات والتهديدات التي تطال الصحفيين، مؤكدا أن الصحفيين ليسوا مقاتلين ولا ينجرون الى النزاع، ويجب أن يعملوا بعيدا عن الصراع.
واكد بلانج ضرورة سرعة إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين وتنظيم القاعدة.. داعيا جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي إلى رفع الصوت عاليا وبقوة للتعبير عن تضامنهم مع الصحافة اليمنية والصحفيين، والضغط لإنهاء الاستهداف المنظم تجاه الحريات الاعلامية في اليمن.
وجاء في بيان للاتحاد أنه "نتيجة لاستمرار تدهور وضع الصحفيين سيقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين بإطلاق حملة جديدة تشمل التدريب على السلامة المهنية للصحفيين اليمنيين في جميع انحاء البلاد بالإضافة الى تنظيم سلسلة من الاجتماعات لرؤساء التحرير والصحفيين بهدف تعزيز التضامن المهني والتعاون في مواجهة العنف المتصاعد والتحريض على الكراهية ضد الصحفيين في وسائل الإعلام".
وينفذ الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين هذا البرنامج استنادا على التوصيات المعتمدة خلال اجتماع قادة الإعلام اليمني والمحررين والصحفيين الذين يمثلون وسائل الاعلام في جميع انحاء البلاد - بمشاركة اتحاد الصحفيين العرب -الذى عقد في عمان, وباستضافة من نقابة الصحافة الاردنيين نهاية فبراير الفائت.
وأشار الاتحاد إلى تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين والذي أشار إلى أن الحوثيين وصالح يتحملون مسؤولية (65%) من الانتهاكات إضافة إلى مسلحين مجهولين يتحملون مسئولية 15% من الحالات. فيما تتحمل جهات حكومية وقوات الامن التابعة للحكومة المعترف بها دوليا 7% من الحالات.
وبالإضافة الى الاعتداءات البدنية والتهديدات وثقت النقابة 7 حالات قطع الرواتب والفصل من الوظيفة من قبل جماعة الحوثى التي حجبت ايضا 13 موقعا على شبكة الانترنت بحكم سيطرتها على وزارة الاتصالات.
وقال أمين عام اتحاد الصحفيين الدولي أنتوني بلانجي "اننا نؤيد نداءات نقابة الصحفيين اليمنيين لكل اطراف النزاع على عدم اشراكهم في الصراع السياسي واطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في جماعة الحوثيين والقاعدة. ومطالبة جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي برفع الصوت عال وبقوة للتعبير عن تضامنهم مع الصحافة اليمنية والصحفيين والضغط لانهاء الاستهداف المنظم تجاه الحريات الاعلامية في اليمن".