أعلن البيت الأبيض أن الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما، اتفق مع وزيرِ الخارجية الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، على ضرورة التوصل لتسويةٍ سياسية للصراع اليمني.
ولم يذكر البيانُ الصادرُ عن البيت الأبيض أية تفاصيلٍ إضافية، فيما كانت الإمارات قد طلبت في وقتٍ سابق مساعدةً أمريكيةً في الحرب على القاعدة في اليمن.
وبدأ الرئيس الأمريكي أوباما ورؤساء دول الخليج اليوم محادثات في الرياض في إطار قمة تهدف إلى صياغة تحرك مشترك لمواجهة التهديدات الأمنية من إيران وتنظيم الدولة الإسلامية وتسوية التوترات داخل تحالفهم.
وذكرت المصادر ان أوباما الذي وصل الرياض يوم الأربعاء يأمل في أن يهدئ مخاوف دول الخليج فيما يخص النفوذ الإيراني ويشجعها على إخماد لهيب التوترات الطائفية في المنطقة.
ويهمن ملف "الأزمات الإقليمية على محادثات أوباما في الخليج"، حيث يعرب معظم القادة الخليجيين في أحاديثهم الخاصة عن خيبة أمل عميقة حيال عهد أوباما ويعتبرونه فترة انسحبت فيها الولايات المتحدة من المنطقة مما منح خصمهم اللدود إيران فرصة لتوسيع نفوذها.
وتحدث أوباما عن رغبته في أن تتوصل دول الخليج إلى "سلام بارد" مع إيران بغية تهدئة التوترات الطائفية وإتاحة الفرصة لكافة الأطراف للتركيز على ما يعتبره تهديدا أكبر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتفق البيت الأبيض مع دول الخليج العربية على أن طهران تلعب دورا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار غير أن سعيه من أجل الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية مع طهران العام الماضي أثار مخاوف في الرياض من أن تكون واشنطن لا تأبه بمخاوف دول الخليج العربية.