وأوضحت الوزارة في بيانها ومن خلال نتائج النزول الميداني أن التغير المفاجئ لدرجة الحرارة يحدث على أعماق تراوحت ما بين مئة الى مئة وخمسين مترا، وهو نطاق الأعماق التي يحدث فيها النفوق.
وأشارت الى أن الجمبري يتعرض للنفوق بكميات كبيرة خلال هجرته العمودية اليومية، وقد تعرض للإجهاد الفسيولوجي، نتيجة مقاومته للتغير المفاجئ في درجات الحرارة والأوكسجين الذائب في البحر.
وأهابت الوزارة بالجهات المختصة التعاون مع اللجنة وفريق الأبحاث للوصول الى النتائج العلمية حول الظاهرة.
معتبرة ان ظاهرة النفوق حدث علمي يجب ان يستغل لمعرفة أهم التغيرات الفيزيائية والبيولوجية ذات الصلة بالتغيرات المحيطية التي تسبق موسم الرياح الجنوبية الغربية.
وكان وزير الثروة السمكية فهد كفاين قد وجه بتشكيل لجنة لدراسة ظاهرة نفوق الجمبري في ساحل مدينة المكلا.
وفوجئ أهالي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بخروج كميات كبيرة من الجمبري إلى شاطئ المدينة.
وأرجع مهتمون بمجال الحفاظ على البيئة أسباب النفوق إلى تزايد مستوى التلوث الذي يتعرض له بحر المكلا جراء استمرار تصريف مياه الصرف الصحي وما تحتويه من مواد عضوية وصلبة إلى مياه البحر.