وناقش الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، مع وزير الخارجية عبدالملك المخلافي جهود إحلال السلام وإنهاءِ الانقلاب ورفضِ التدخلات الإيرانية في اليمن.
وثمن أبو الغيط موقف الحكومة الايجابي بتأييدها للمقترحات الأممية بشأن تسليم ميناء الحديدة وما يتصلُ بآليةِ تحصيل الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة.
من جانبه قدم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشكر لوقوف جامعة الدول العربية بكل مؤسساتها الى جانب اليمن حكومة وشعبا.
وقال ان الحكومة حريصة على انها الحرب واستتباب الأمن والسلام وهو ما تعمل على تحقيقه بكل السبل وبالتعاون مع كافة الأطراف العربية والدولية المحبة للسلام وفق المرجعيات الثلاث.
معتبرا ان هذه الرجعيات تمثل جوهر الحل السياسي في اليمن والوسيلة الوحيدة لتجنب المزيد من ازهاق الأرواح وسفك الدماء.
وأكد ان المليشيا الانقلابية ترفض التقيد بهذه المرجعيات من خلال المراوغة والتظليل والتنصل من كل الاتفاقات والمبادرات التي يمكن ان تقود إلى السلام.
وأضاف ان الوضع الإنساني في اليمن بسبب الانقلابيين اصبح أكثر سوءا وخاصة في المناطق التي مازالوا يسيطرون عليها.
كما أشار إلى أن المليشيا الانقلابية تعرقل جهود الإغاثة الإنسانية ووصل الأمر بها إلى مصادرة المعونات الإقليمية والدولية لتمويل حربها العبثية على الشعب اليمني.