ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موظفين قولهم إن الألغام وضعت قرب مدخلين للميناء الواقع في شمال المدينة، وفي محاذاة سياج يحيط به.
وأضافت الوكالة أن أحد المباني الواقعة عند مداخل الميناء تعرض الاثنين الماضي للقصف، مشيرة إلى أنه لم يتبق للميناء سوى بوابة وحيدة لدخول الشاحنات.
الى ذلك تشهد مدينة الحديدة هدوءاً حذرا لليوم الثاني على التوالي بعد معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش من التوغل في بعض الأحياء.
وقال مصدر عسكري في ألوية العمالقة، إن الهدف من توقف المعركة هو إتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها، ونقل بعض الجرحى، وفتح ممرات آمنة للنازحين.
وأكد المصدر أن العمليات العسكرية ستستأنف ولن تتوقف إلا بالسيطرة على مدينة الحديدة ومينائها والساحل الغربي بالكامل.
من جهتها قالت مصادر حكومية إن خفض التصعيد في الحديدة يأتي في ظل جهود دبلوماسية تقودها لندن وواشنطن والأمم المتحدة، لعقد محادثات سلام في الأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق أفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش تمكنت من تأمين مواقع عدة تمركزت بداخلها مليشيا الحوثي في المدينة .
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إن قوات الجيش تمكنت من تأمين شركة العليمي ومخازن التبريد وشركة الحمّادي، ومؤسسات عدة في المدينة.
وأوضح المصدر أن الجيش استهدف عدداً من قناصة المليشيا الذين كانوا يعتلون أسطح المباني ويتمترسون داخل اللوحات الإعلانية في الشوارع والمحال التجارية.