وقال الطاهر في تصريحات صحفية، إن الانسحابات الحالية في الحديدة لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه من خطوات، مضيفاً أنه لا يمكن القبولُ بها وستظل الحكومة الطرف الرئيس في أي اتفاق.
واعتبر الطاهر، ما يجري في الحديدة محاولة تغطية على فشل المبعوث الأممي، مشيراً إلى أن اتفاق إعادة الانتشار من الموانئ نص على مراقبةٍ ثلاثية وإزالة الألغام.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن عملية إعادة الانتشار في الحديدة ستبدأ اليوم السبت وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في بيان لها، أن الحوثيين عرضوا انسحابا أحاديا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. مؤكدة أنها ستقوم برصد عملية الانسحاب.
وأشارت اللجنة إلى أن انسحاب الحوثيين سيسمح بإرساء دور أممي في دعم موانئ البحر الأحمر.
من جانبها أعربت الحكومة الشرعية عن استعدادها لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة.
وقال عضو الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار صغير بن عزيز في تدوينة على حسابه بتويتر، نحن مستعدون لتنفيذ المرحلة الاولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة حسب ما تم الاتفاق عليه.
واكد أنه تم إبلاغ رئيس لجنة إعادة الانتشار الدنماركي مايكل لوليسغارد بأكثر من رسالة بشأن ذلك.
وأوضح بن عزيز أن أي انتشار أحادي دون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايلا على تنفيذ الاتفاق، ومسرحية هزلية كسابقاتها، وسوف يعري الأمم المتحدة.