طالبت الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات رادعة ضد المليشيا بعد منعها الوفد الأممي من دخول مدينة تعز.
وفيما دانت تصرف المليشيا، فقد اعتبرته استهتارا واضحا بالمجتمع الدولي ورفضا صريحا للعملية السلمية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة أنها عملت كل ما في وسعها لإنجاح زيارة الوفد الأممي لجميع المناطق اليمنية التي على جدول الزيارة، وان إصرار المليشيا على عدم دخوله إلى تعز يهدف إلى منع وصول حقيقة ما يجري في هذه المدينة من حرب حاقدة وحصار خانق وحالات نزوح جماعي وتشريد واستهداف المنشآت الخدمية والاحياء السكانية.
وناشدت الامم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة ضد هذه المليشيا وتحميلها مسئولية اعاقة وفد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ستيفن اوبراين من إكمال مهمته للإطلاع على واقع معاناة المواطنين في محافظة تعز.
مشيرة إلى ان استخدام القوة في وجه الأمم المتحدة وفرض قيود على حرية تحركات الوفد الاممي ورفضها دخوله إلى مدينة تعز يعد استهتارا واضحا بالمجتمع الدولي والامم المتحدة من قبل المليشيات الانقلابية.