وأوضح مجلس الوزراء في اجتماع له اليوم أن تكرار الاعتداء على الفريق الأممي، والمماطلة في تنفيذ الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة، مؤشرات عملية على عدم جدية الحوثيين في تنفيذ اتفاق السويد.
وأكد المجلس أن التراخي في موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن شجع الحوثيين على مزيد من التمادي، داعيا إلى تحمل المسؤولية وتسمية الطرف المعرقل للسلام بوضوح ودون مواربة.
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث قد أعلن قبل يومين تمديد الجداول الزمنية لاتفاق ستوكهولم نتيجة الأوضاع المعقدة على الأرض.
وكان مسؤول حكومي، قد أفاد ن مليشيا الحوثي أطلقت النار على فريق حكومي، ومنعت ضباط ارتباط تابعين للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريحات لوكالة سبأ، أن مليشيا الحوثي أطلقت النار بكثافة على فريق حكومي كان مكلفاً بمسح الطرقات ونزع الألغام، لتأمين وصول الفريق الأممي إلى مناطق التماس في منطقة كيلو 13.