ودعت الحكومة في اجتماع لها المجلس الانتقالي بالتوجه إلى العمل السياسي، والتخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية.
كما عبّرت الحكومة عن إدانتها لجريمة اختطاف رئيس فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي في عدن، محمد عبدالله الشجينة وإعدامه بدم بارد.
وشددت على السلطات الأمنية في عدن بتحمل مسؤوليتها عن استمرار مسلسل الفوضى، والعمل بحزم على مواجهة عمليات الاغتيال المستمرة في المدينة.
وأكدت ان المنحة السعودية ستعمل على استقرار الوضع الاقتصادي وستخفف من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة الناجمة عن انقلاب المليشيا الحوثية.
وجددت دعوتها إلى وضع الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة السلطة الشرعية.
وطالبت بتوحيد الكادر المالي والإداري لجميع الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.