أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي دعم الجهود الأممية الداعية للسلام، المرتكزة على تنفيذ قرار مجلس الأمن (اثنين وعشرين – ستة عشر).
جاء ذلك خلال ترأس هادي اجتماعا استثنائيا للهيئة الاستشارية بحضور نائبه رئيس الوزراء خالد بحاح للوقوف على مستجدات الساحة الوطنية بشقيها العسكري والسياسي.
ووقف الاجتماع أمام جهود المبعوث الأممي الداعية للسلام، المرتكزة على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، كما ناقش التحضيرات السياسية والفنية واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
كما تناول الاجتماع جهود توحيد صفوف المقاومة الشعبية، وسرعة استيعابها في المؤسسة العسكرية والأمنية، لتضطلع بمهامها في إطار تثبيت الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن ويتطلع إليه.
الى ذلك .. ذكر مصدر حكومي رفيع أن الرئاسة أقرّت أسماء فريقها التفاوضي، مع الحوثيين في مشاورات جنيف اثنين، المتوقع انطلاقها خلال الأيام المقبلة.
وقال المصدر، إن رئيس لجنة العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني عبد الملك المخلافي هو من سيرأس الفريق الحكومي وسيضم عدداً من مستشاري الرئيس هادي، منهم أحمد بن دغر وياسين مكاوي وعبد العزير جباري الأمين العام لحزب العدالة والبناء.
كما يضم الوفد، وفقا للمصدر نفسه، محمد العامري، ومحمد السعدي، إضافة لوزير العدل في حكومة خالد بحاح خالد با جنيد.