واستعرض اللقاء تقرير السلطات السويسرية حول هذه القطع البالغ عددها خمس قطع أثرية، وهي ذات قيمة تاريخية تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والتي تشرح حياة ما قبل الإسلام.
وأكد تقرير السلطات السويسرية أن هذه القطع الأثرية نادرة، وقد تم ضبطها عقب تهريبها من اليمن
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد أكدت في وسابق أن القطع الأثرية المسروقة من اليمن وعددها خمس قطع وصلت إلى سويسرا بحسب ما قال المدعي العام في جنيف، وتمّ تخزينها في موانئ سويسرا الحرة التي يتم استئجارها، مشيرة إلى أنه إلى جانب القطع الأثرية المسروقة من اليمن هناك قطع أخرى من سوريا و ليبيا.
وبحسب ممثل النيابة العامة السويسرية فإن الآثار المذكورة ستصبح بشكل مؤقت جزءاً من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.
واشارت النيابة العامة في جنيف الى ان التحقيقات اظهرت أن هذه القطع نقلت من مواقعها الاصلية اثر عمليات نهب.