وأوضحت نورت في بيان لها إن تسليم الميناء إلى الجانب المحايد من أجل تسريع انتشار المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها، وكذلك لتمويل المقاتلين الحوثيين.
وأشارت المتحدثة الأميركية إلى أنه يجب على كل الأطراف عدم تأجيل المفاوضات، وعدم وضع شروط للسفر، والتي تشكك في حسن النية تجاه السعي في حل الصراع أو تقديم التنازلات اللازمة.
وعبرت عن ترحيبها ببيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بأن الحوثيون، والحكومة اليمنية ينوون حضور المشاورات في السويد، وقالت "نحن نحث الأطراف على الوفاء بهذا الالتزام".
وأكدت أن "الوقت قد حان للمفاوضات المباشرة ولإقامة تدابير الثقة المتبادلة".
كما دعت الخارجية جميع الأطراف المعنية إلى دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بالإضافة إلى وقف "الأعمال العدائية" وبدء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الصراع.
وتابعت: "على كل الأطراف ألا تؤخر المحادثات أكثر من هذا أو تصر على شروط تتعلق بالسفر أو الانتقال من شأنها أن تثير تساؤلات حول حسن النوايا.. المحادثات المباشرة وقتها..الآن".