قالت الرئاسة اليمنية، إن الخطوات التي أقدمت عليها ميلشيا الحوثي والمخلوع بتشكيل حكومة في صنعاء، هو تأكيد جديد لليمنيين وللعالم أن هذه القوى الانقلابية تعزز من نهجها الانقلابي وتنهي أيَ خطوةٍ ممكنة للحوار والسلام.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر في الرئاسة قولها، إن إجراء المليشيا يؤكد استمرارهم في مسار الانقلاب ويعزز من ضرورة أن يعيَ العالم والإقليم خطورة ميليشيا الانقلاب الساعية لنشر الفوضى.
وأكد المصدر أن هذه الخطوات لن تؤثر على تلاحم اليمنيين ضد الانقلاب، بل ستعمل على تعزيز موقفهم واصرارهم على إنهاء الانقلاب والمليشيا وتجريدها من السلاح.
وأوضح بأن كل اشترك في الانضمام لما يسمى لجان او مجالس او حكومة هم شركاء فاعلين في العملية الانقلابية وسيتم متابعتهم قانونيا وعلى كافة الاصعدة وضمن التعاون الإقليمي والدولي.
بدوره طالبت وزارة الخارجية الأمم المتحدة ومجموعة الدول الثماني عشرة، ومجلس التعاون الخليجي بإدانة تشكيل الميلشيا لحكومة، واصفة إياها بالإجراء الانقلابي الجديد.
كما وصف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، هذه الحكومة بالمولود الميت لعصابات الحوثي وصالح، ويكشف عن مدى استهتارها بالسلام والقرارات الاممية، وجهود المجتمع الدولي من اجل اعادة الأمن والاستقرار الى اليمن.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن هذه الخطوة تُظهر استخفافا ليس بالشعب اليمني فحسب، وإنما بالمجتمع الدولي أيضا.
وأضاف أنه منذ انقلاب الحوثيين لم يعترف أحدٌ من المجتمع الدولي بالكيانات التي شكلوها.
من جانبه.. قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن من سيعترف بالحكومة الانقلابية التي أعلنت عنها ميليشيا الحوثي وصالح فهو داعم للتمرد.
وأضاف قرقاش، أن إيران قد تعترف بالحكومة، أمّا المأزق الأكبر فيبقى شرعنةَ التمرد.