وقال الرئيس هادي في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية، إنه في حال فشلت الجهود الدولية فإن الشرعية لن تتخلى عن أي شبر فى اليمن قبل عودته لحضن الدولة.
وأضاف هادي أن البلاد كانت تمضي في طريق سياسى انتقالي بعد المبادرة الخليجية، لكن هذا الانتقال تم قطعه عبر انقلاب شامل، أوقف الحياة السياسية، وصادر الدولة ونهب المال العام والسلاح، ومزق المجتمع.
مؤكدا انه يجب أن يتوقف الانقلاب وينتهى، لتعود الحياة السياسية وتستقر، قائلا "هذه هى رؤيتنا التى أقرتها القرارات الدولية، وأكدتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى".
وبشأن الحديدة، قال هادي "كان باستطاعتنا طرد الميليشيات فى عمق المدينة وتحرير الميناء، لكننا فضلنا إعطاء فرصة لتسلمها سلميا عبر آليات الأمم المتحدة".
وأضاف "لقد حصلنا فى اتفاق استكهولم على نصوص واضحة مبنية على القانون الدولى واليمنى، وهى فى المحصلة تؤدى لعودة الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على المدينة".
وأكد هادي ان الميليشيات الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمنى، عبر ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، من خلال مصادرتها وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربى.
وقال "هذا ما يجب أن نضع حدا له، لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التى تزودهم بها إيران بأدواتها وأساليبها المختلفة".
وأوضح ان جهود دول التحالف شاخصة وشاهدة للعيان، ولا يمكن لأحد إنكارها، وهى على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن، حسب تعبيره.