استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم مجموعة من شباب " تجمع " تعز الذين وصلوا لمحافظة عدن في محاولة لكسر للحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي وصالح على المدينة وتعاني أوضاع إنسانية غاية في القسوة وأيضا ما ترتكبه المليشيا من مجازر وحشيه بحق المدنيين العزل من خلال القصف العشوائي على الاحياء السكنية دون أي وازع من ضمير.
وقال الرئيس هادي: ستظل تعز حاملة للمشروع الوطني والوعي السياسي ومن أجل هذا تصب المليشيا الانقلابية جام حقدها الدفين والخبيث على المدينة لوأد صوت التنوير ومشعل الحلم والأمل الذي تحمله وتعبر عنه تعز بمدنيتها وسماحة ووعي ابنائها ".
كما استعرض فخامة الرئيس مرارة التجربة مع القوى الانقلابية من خلال مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته وصولا الى مسودة الدستور التي انقلبوا عليها فور تسليمها لأنهم لا يؤمنون مطلقا بتوزيع السلطة والثروة وبتجربة اليمن الاتحادي الجديد.
وأضاف بان مشروع ولاية الفقيه الذي اتفق عليه سلفا الحوثي وصالح في احتكار السلطة تكشفت أوراقة ورفضه جميع ابناء الوطن الذي لا يقبل بهذه التجربة الدخيلة ذات النزعة المذهبية الخطيرة المهددة للحياة السياسية والنسيج الاجتماعي لليمن ".
وأشاد رئيس الجمهورية بالانتصارات والصمود البطولي لقوات الجيش والمقاومة الشعبية الباسلة المسنودة بقوات التحالف العربي في مواجهة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .
وأكد رئيس الجمهورية أن النصر آت وما على الجميع سوا رباطة الجأش والثبات والصبر وشد الهمم وستجر المليشيا الهمجية أذيال الهزيمة والخزي وستدفع ثمن ما اقترفته من جرائم يندى لها الجبين .
فيما عبر شباب " تجمع " تعز عن سعادتهم بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية الذي يتحمل مسئولية وطنية كبيرة في إدارة وضع غاية في التعقيد يتطلب مساندة الجميع للقيادة السياسية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جميع ابناء الوطن لإخراج اليمن من حالة الاحتراب الى بر الأمان .
وتطرق الشباب الى ما تعانيه محافظة تعز من حرب شعواء وقصف همجي طال جميع احياء المدينة واستهدف المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وكافة المرافق العامة والخاصة دون استثناء .