مؤكدا في كلمته أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس النواب في سيئون بمحافظة حضرموت ان دلالة هذه الجلسة هي توحد كافة اليمنيين على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية.
وقال ان اتفاق ستوكهولم لم ينفذ منه خطوة واحدة بسبب ان المليشيا تحمل مشروعا مدمرا للبلد.
موضحا ان العالم أيقن بوضوح تسويف واستهتار المليشيا تجاه اتفاق استوكهولم ما يؤكد حقيقة المشروع الذي تحمله.
وقال ان مليشيا الحوثي رهنت نفسها للخارج وباعت وطنها لمشروع التخريب الايراني واستهدفت الأشقاء في الجوار.
وأشار إلى ان المليشيا لم تطلق رصاصاتها الا في صدور أبناء اليمن ولم تستهدف سوى مؤسسات الدولة كمات لم تفجر سوى بيوت اليمنيين ومساجدهم.
كما وجه في خطابه عدة رسائل، قائلا ان الرسالة الأولى لأعضاء مجلس النواب، وانه تقع على عاتقهم العديد من المهام التشريعية والرقابية.
مطالبا بدعم جهود السلطة التنفيذية في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وبسط نفوذ الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال المسار السياسي.
ودعا إلى فضح جرائم الانقلاب وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية والخدمية التي تسبب بها.
وأضاف "آمال الشعب اليمني كبيرة تجاهكم لتسهموا في طريق استعادة الدولة وتعزيز حضورها الكامل على كل الوطن وانهاء هذا الانقلاب المشئوم".
والرسالة الثانية، قال انه يوجهها للمجتمع الدولي، مضيفا "أنتم معنيون ان توقفوا هذه المماطلة والرفض من قبل المليشيات الحوثية لكل جهود السلام ورفض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
أما الرسالة الثالثة، فاللحكومة والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، إذ قال انه لا تزال جهودهم تحتاج إلى مضاعفة ولازالت أولوياتهم تحتاج إلى مراجعة.
وأضاف نحن "في وضع استثنائي يحتاج إلى جهود استثنائية وأيادي قوية وارادة صلبة وعقول حكيمة تتجاوز التحديات".
ودعا كافة أبناء اليمن بعدم فقدان الأمل وعدم إصابتهم بالاحباط جراء ما تقوم به المليشيا أو التعقيدات المتزايدة التي تواجهها الدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وقال ان الحرب طالت وقد عم بلاؤها كل بيت ، ولكنها "حرب فرضت علينا، وعلينا ان نقوم بواجبنا في الدفاع عن وطننا ودولتنا وأمننا واستقرارنا".
وخاطب مليشيا الحوثي بالقول "ألم تكفكم اربع سنوات من الدمار والقتل ، انظرو من حولكم إلى بلدنا المدمر بسبب نزواتكم واطماع ايران".
ودعاهم إلى عدم رهن حاضر ومستقبل البلد لأعداء اليمن.