قال الرئيس هادي ان الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من ابناء تعز او غيرها من المحافظات الجنوبية مرفوضة، وأضاف قائلاً: تعز كانت وستظل العمق لعدن فهي مننا والينا وكذلك كل محافظات الوطن.
وتابع الرئيس هادي: صحيح ان الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب والاجهزة التنفيذيه والامنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام وعلى الجميع التعاون معها بعيدا عن الارباك وخلط الأوراق ".
جاء ذلك خلال استقباله اليوم عددا من أفراد المقاومة الشعبية بحضور وزير الشباب والرياضة نائف البكري.
واستذكر الرئيس مع المسؤولين خلال القاء مرور عام على ذكرى استشهاد شيخ الشهداء الشهيد اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وكذلك مأساة ظرب وإغراق سفينة نازحي ابناء التواهي واحراق خزانات ميناء الزيت بمصافي عدن وغيرها من الاعمال الاجرامية التي يندى لها الجبين.
واشاد بالأدوار البطولية التي غيرت مجرى التحول من خلال الثبات مع كل الشرفاء من ابناء عدن والمحافظات المجاورة لتروي بدمائها دروب الحرية بدعم وإسناد غير محدود من قبل قوات التحالف العربي.
واستعرض الرئيس هادي جملة الوقائع والتحديات التي تواجهها البلد على الصعيد الميداني او من خلال فرص السلام المتاحة التي ننشدها وذهب الوفد الحكومي من اجلها وفق الأسس والمرجعيات المحددة لها.
وحث الجميع على توحيد الامكانات والجهود للإسهام في زرع الأمن والسكينة والاستقرار الذي ينشده الجميع ..محذرا من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية المقيتة التي يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الاول ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.