وأكد الرئيس هادي أن أي حرف لمسار معركة استعادة الدولة من مليشيا الحوثي سيواجه بحزم وقوة، ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كان، حتى تحرير كل شبر في الوطن.
وأشار الاجتماع إلى أن إصرار الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، على التصعيد يعتبر تحديا سافرا لدعوات السلام الصادرة عن التحالف ورفضا صريحاً لتوجيهاته.
وجدد الرئيس هادي التأكيد على أن القضاء على مشروع إيران في اليمن هو معركة كل اليمنيين المصيرية والوجودية ومن خلفهم التحالف العربي باعتباره خطرا لا يستهدف اليمن وحدها بل الخليج والمنطقة العربية ويهدد السلم العالمي.
وشدد على أن المستفيد الوحيد من اختلالات وتصدع الصف الوطني هو المشروع الإيراني ووكلاؤه في اليمن.
ودعا الجميع إلى الابتعاد عن الرهانات الخاسرة والمصالح الشخصية الضيقة والوقوف إلى جانب الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الاستثنائية.
وقال "لا يمكن مطلقا للتمرد أو السلاح ان يحقق سلاما أو يبني دولة يستظل في كنفها الجميع ولازالت أمامنا تجربة تمرد المليشيات الحوثية على الدولة حاضرة وما الحقته من خراب وتدمير بالوطن".
وأكد أن المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع المليشيات الحوثية.
ووجه الوحدات العسكرية والامنية بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.