مؤكدا أهمية جهود الأمم المتحدة باعتبارها المظلة الدولية التي يتطلع اليها الشعب اليمني لملامسة واقعه وتلبية احتياجاته الملحة لمواجهة تداعيات الحرب.
وخلال لقائه مع منسقة الشئون الانسانية في اليمن ليزا جراندي والوفد المرافق لها، طالب هادي بتوسيع أنشطة المنظمات في عدن وحضرموت ومأرب كمرحلة أولى لمواجهة الاحتياجات والوقوف على واقع الأوضاع عن كثب.
وأكد على تقديم كافة التسهيلات لتسيير نشاطهم وإنجاح مهامهم الإنسانية.
وأضاف ان "الشعب اليمني يتطلع من المجتمع الدولي إلى دعمه لتحقيق متطلبات الحياة الأساسية عبر خمسة مطالب متمثلة بالمياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات".
من جانبها، أبدت منسقة الشؤون الإنسانية الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياتها وأوضاعها الصعبة ومنها ما يتصل بالجوانب الإغاثية والانسانية والاحتياجات الطبية ومكافحة الأوبئة.
وقالت "سنعمل كل ما بوسعنا في إطار الامم المتحدة لتحقيق غايات وتطلعات الشعب اليمني من خلال التطلعات الخمس التي اشرتم لها وهذه رؤيه ضرورية وشجاعة والعالم كله سيدعم ذلك".
وعبرت عن تقديرها للدعم والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الشرعية لمختلف الطواقم العاملة.