كشف مصدر حكومي ان الرئيس هادي تسلم من المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ مقترحاتٍ جديدةً، وليس خارطةَ حلٍ بديلةً للأزمة اليمنية.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصدر قوله أن الرئيس هادي طلب من المبعوث الأممي فرصةً لدارسة المقترحات.
وأوضح المصدرُ أن المقترحات الجديدة تضمنت عدة بنود، أبرزُها عدمُ المساس بصلاحيات الرئيس هادي وإنهاءُ الانقلاب وانسحاب الميليشيا، وتسليمُ الأسلحة قبل الانتقال إلى المسار السياسي.
وحسب المقترحات فإنه سيتم تعيينُ نائبٍ للرئيس وتشكيلُ حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الاتفاقية الشاملة، وستكون اللجنة الرباعية الخاصة بالسلام الضامنةَ للحكومة الشرعية، في حين تتولى سلطنة عمان ضمان التزام الانقلابيين.
في سياق متصل قال مدير مكتب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي إن الرئيس هادي أكد للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أنه لن يتعامل مع أي مقترحات أو حلول تتجاوز المرجعيات وتتعامل مع نتائج الانقلاب.
وأشار العليمي إلى أن أجواء إيجابية سادت لقاء الرئيس هادي بولد الشيخ وسط تأكيد أممي على الالتزام بالمرجعيات وعدم الحياد عنها.
وكان ولد الشيخ قد وصل أمس إلى العاصمة المؤقتة عدن والتقى الرئيس هادي ورئيس الحكومة لبحث جهود السلام في اليمن.
وقال المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ إن لقاءَه بالرئيس هادي والحكومة في عدن كان لبحث سبل وقف إطلاق النار وتفعيلِ لجان التهدئة ومشاورات السلام.
كما أكد أن أي حل سياسي لن يتجاوز القرارات الدوليةَ الخاصةَ بشأن اليمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.