رأس الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم اجتماعا للهيئة الاستشارية وأعضاء فريق مشاورات الكويت.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد ناقش الاجتماع باستفاضة لقاءات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ التي اجراها مع الرئيس ونائبه ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية والهادفة في مجملها الى استئناف مشاورات السلام في الكويت مع أخذ بالاعتبار السقف الزمني المفترض والالتزام بأسس ومرجعيات السلام وصولا الى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب اليها وتم تقديم التنازلات من اجل مصلحة الشعب اليمني.
ووافق الاجتماع على ذهاب فريق مشاورات السلام الحكومي إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية على ان تواصل النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الأممي والقوى السياسية في الرياض لما من شانه ضمان تحقيق السلام الحقيقي وفق أسسه ومرجعياته وسقفه الزمني وليس حوار عبثي لمجرد الحوار.
وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والاقليمي ودوّل التحالف للسلطة الشرعية لانجاح مسارات السلام وفق ومحدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان الوفد الحكومي قرر المشاركة بعد حصوله على رد مكتوب من المبعوث الأممي بعد يومين من المشاورات على مطالبهم كافة.
وقال ان الأتفاق يشمل ان لاتزيد مشاورات الكويت القادمة عن أسبوعين فقط يتم خلالها الالتزام الصارم بالمرجعيات، وكذلك الاتفاق على جدول الاعمال بشكل محدد يقتصر على الانسحاب وتسليم السلاح واستعادة مؤوسسات الدولة والافراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن.
وأضاف "لن نسمح بإضاعة الوقت أو الخروج عن جدول الأعمال أوتمديد مدة المشاورات وسيتم بعدها تحديد المعرقل وتحميله المسؤولية".